أستغفرُ الله من قولٍ بلا عمــــلٍ لقد نسبتُ به نسلاً لذي عُقـــــُمِ
أمْرتُك الخيرَ لكنْ ما ائتمرْتُ بـه وما اسـتقمتُ فما قولى لك استقـمِ
ولا تزودتُ قبل الموت نافلـــةً ولم أصلِّ سوى فرضٍ ولم اصــــمِ
ظلمتُ سنَّةَ منْ أحيا الظلام إلـــى إنِ اشتكتْ قدماه الضرَ من ورمِ
_قال خاصية هذه الأبيات من دوام عليها أربعين يوما في خلوة فإنه يدل على الألوهية والعبادة ويمضى قلبه من البغض والحسد والوصف بالكبر ويدرك ما تمنى عند الله وينفد كلامه في الحين ولايخرج من الدنيا حتى يرى مقامه في الجنة ولايسئل الله تعالى حاجة إلا قضاها له بفضله وكرمه ولايؤثر فيه سحر ساحر ولامكر ماكر بإذن الله وبالله التوفيق.