تمضي الليالي ولا يـدرونَ عدتهـا \ ما لَمْ تَكُنْ مِنْ ليالِي الأَشْهُرِ الحُـرُمِ
كأنَّما الدِّينُ ضَيْـفٌ حَـلَّ سَاحَتَهُـمْ \ بِكلِّ قَـرْمٍ إلَـى لحْـمِ العِـدا قَـرِم
يَجُرُّ بَحْرَ خَمِيـسٍ فـوقَ سابِحَـة \ ٍيرمي بموجٍ مـن الأبطـالِ ملتطـمِ
مـن كـلِّ منتـدبٍ لله محتـسـبٍ \ يَسْطو بِمُسْتَأْصِـلٍ لِلْكُفْـرِ مُصطَلِـم
حتَّى غَدَتْ مِلَّة ُ الإسلام وهْيَ بِهِـمْ \ مِنْ بَعْدِ غُرْبَتِها مَوْصُولَـة َ الرَّحِـم
مكفولـة ً أبـداً منهـم بخـيـرٍ أبٍ \ وخير بعـلٍ فلـم تيتـم ولـم تئـمِ
هُم الجِبالُ فَسَلْ عنهـمْ مُصادِمَهُـمْ \ ماذا رأى مِنْهُمُ فـي كـلِّ مُصطَـدَمقال الشيخ رحمه الله خاصية هذه الأبيات السبعة تكتب للمعترض في سبعة بيضات بعد طيبها كل بيت في بيضة ويفطر كل يوم بواحدة حتى يكمل سبعة أيام وإذا إنتفخ بطن أحد بأكل السم أو غيره فليكتبها في إنآء نظيف ويمحيها بعسل وينفع فيه عروق الصفصاف فإنه يبرأ بإذن الله وإن شربت إمرأة عاقر من ذلك الماء تحمل بإذن الله