يا نَفْسُ لا تَقْنَطِي مِنْ زَلَّة ٍ عَظُمَـتْ  إنَّ الكَبائـرَ فـي الغُفـرانِ كاللَّمَـمِ 
لعلَّ رحمة َ ربـي حيـن يقسمهـا  تأتي على حسب العصيانِ في القسمِ 
ياربِّ واجعل رجائي غيـر منعكـسٍ  لَدَيْكَ وَاجعَلْ حِسابِي غَيـرَ مُنْخَـزِمِ 
– والطفْ بعبدكَ في الداريـنِ إنَّ لـهُ  صبراً متى تدعـهُ الأهـوالُ ينهـزمِ 
وأذنْ لِسُحْبِ صلاة ٍ منـكَ دائمـة  ٍعلـى النبـيِّ بمنهـلٍّ ومنسـجـمِ 
ما رنحَتْ عَتباتِ الباب ريـحُ صَبـاً  وأطْرَبَ العِيسَ حادي العِيسِ بِالنَّغَـمِ

-قال الشيخ رحمه الله خاصية هذه الأبيات من واظب على قرأتها أربعين يوما صباحا ومساء فإذا كمل العدد يكتبها يوم الجمعة عند الزوال في حرز بزعفران ويعلقها معه فإنه لايضره شيئ ولايخرج من الدنيا حتى يرى مقامه في الجنة ويموت على ختم السعادة.